لبرقه يحتفل بمرور 15 عامًا على تأسيسه

.

.

ولد عملاقًا لخدمة رياضة التراث

.

.

لبرقه- خاص

يصادف اليوم العاشر من أكتوبر، ذكرى تأسيس موقع لبرقه لسباقات الهجن، والذي يكمل اليوم عامه الخامس عشر منذ انطلاقته الرسمية في 10/10/2010.

 إنها مناسبة تستحق الإحتفاء، ليس فقط بمرور الزمن، بل بما قدمه هذا الموقع الإعلامي العملاق من خدمة جليلة لرياضة الهجن العريقة، تلك الرياضة التي تُعد جزءًا أصيلاً من تراث وثقافة الخليج العربي بأكمله.

.

.

منصة رائدة وتاريخ إعلامي حافل

منذ اللحظة الأولى لانطلاقه لم يكن “لبرقه” مجرد موقع إخباري عابر، لقد وُلد برؤية طموحة ليكون المنصة الإعلامية المتخصصة الأولى التي تنهض بالتغطية الإعلامية لسباقات الهجن، وعلى مدار خمسة عشر عامًا نجح في تحقيق هذه الرؤية ليصبح أكبر موقع خليجي متخصص في التراث، بفضل فريق عمل متخصص التزم أقصى درجات الشفافية والمصداقية في بث الأخبار.

.

,

لقد قام لبرقه بدور محوري في توثيق وأرشفة هذه الرياضة، حيث عمل على جمع أرشيف إلكتروني ضخم من الأخبار والنتائج، ومئات الآلاف من الفيديوهات والصور، واللقاءات المصورة التي تُؤرخ لسباقات الهجن في قطر وأيضًا جميع الميادين الخليجية الأخرى، هذا الأرشيف الثمين لا يُقدر بثمن بالنسبة للمتابعين والباحثين وجميع المهتمين بهذا الموروث..

.

,

خدمة عابرة للحدود لأهل الهجن في الخليج

إن الأثر الأكبر والأهم لموقع لبرقه يتجاوز الحدود الجغرافية لقطر، ليمتد إلى الخليج كافة، فالموقع لم يخدم أهل الهجن في دولة واحدة فقط، بل أصبح بمثابة المرجع الأول والنافذة الأوسع لجميع محبي وملاك ومضْمري الهجن في دول الخليج العربي.

.

.

كما وفَّر لبرقه خدمة إعلامية شاملة مكنت المتابعين من:

• متابعة حية ومباشرة لنتائج الأشواط الكبرى في مختلف الميادين.

• الإطلاع الفوري على آخر أخبار الهجن والسباقات والتحليلات المتخصصة.

• التفاعل والمشاركة في مجتمع رياضي واحد يجمعهم الشغف بـ”رياضة الآباء والأجداد”.

بهذه الخدمة الجليلة، ساهم “لبرقه” بشكل فعال في الحفاظ على رياضة الهجن ونشرها وتطويرها، معززًا بذلك الترابط بين ملاك الهجن والمضمرين في الخليج كافة، ليُثبت أنه كان دائمًا وأبدًا خادمًا أمينًا لتراث الأمة.

.

.

نظرة إلى الأمام

في ذكراه الخامسة عشر، يُدرك “لبرقه” أن مسيرة العطاء والريادة مستمرة، ومع التطورات التكنولوجية المتسارعة، يتطلع الموقع إلى مواصلة تطوير خدماته، وإطلاق مزيد من المبادرات التي تخدم عشاق هذه الرياضة.

تحية لموقع لبرقه للهجن، ولكل من ساهم في نجاحه على مدار خمسة عشر عامًا من العمل الدؤوب كانت بمثابة إضاءة ساطعة على واحدة من أغلى رياضاتنا التراثية، كما نأمل أن يستمر هذا العملاق الإعلامي في تقديم رسالته النبيلة لعقود قادمة.

.

.